كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٥٩٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ}، قال: تمرون عليهم مصبحين، وبالليل أيضًا (¬١). (١٢/ ٤٦١)

٦٥٩٠٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ}، قال: في أسفاركم (¬٢). (١٢/ ٤٦١)

٦٥٩١٠ - عن زيد بن أسلم، في قوله: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ} قال: على قرية قوم لوط. وفي قوله: {أفَلا تَعْقِلُونَ} قال: أفلا تتفكرون أن يصيبكم ما أصابهم (¬٣). (١٢/ ٤٦١)

٦٥٩١١ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّكُمْ} يا أهل مكة {لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ} على القرى نهارًا وليلًا، غدوة وعشية، إذا انطلقتم إلى الشام إلى التجارة (¬٤). (ز)

٦٥٩١٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أفَلا تَعْقِلُونَ}، قال: أفلا تتفكَّرون: ما أصابهم في معاصي الله؛ أن يصيبكم ما أصابهم؟! قال: وذلك المرورُ أن يمُرَّ عليهم (¬٥). (ز)

٦٥٩١٣ - قال يحيى بن سلّام: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} على منازلهم {مُصْبِحِينَ} أي: نهارًا، {وبِاللَّيْلِ أفَلا تَعْقِلُونَ} يقوله للمشركين يُحَذِّرهم أن ينزل بهم ما نزل بهم (¬٦). (ز)


{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩)}
٦٥٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ يُونُسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ}، وهو ابن متى، مِن أهل نينوى (¬٧). (ز)


{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١٤٠)}
٦٥٩١٥ - عن شَهْر بن حوشب -من طريق أبي هلال محمد بن سليمان- قال: أتاه
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٤.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤١.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٨.

الصفحة 689