كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٥٩٣٢ - قال عبد الله بن عباس =

٦٥٩٣٣ - ووهب بن مُنَبِّه: كان يونس وعَد قومَه العذاب، فلمّا تأخر عنهم العذاب خرج كالمَشُور (¬١) منهم، فقصد البحر، وركب السفينة، فاحتبست السفينة، فقال الملّاحون: هاهنا عبدٌ آبِق مِن سيده. فاقترعوا، فوقعت القرعة على يونس، فاقترعوا ثلاثًا، فوقعت على يونس، فقال يونس: أنا الآبِق. وزجَّ نفسه في الماء (¬٢). (ز)

٦٥٩٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ}، قال: مِن المسهومين (¬٣). (١٢/ ٤٦٨)

٦٥٩٣٥ - قال الحسن البصري: فخرج حتى ركب السفينة، فلمّا ركبها قامَتْ فلم تَسِر، قال أهل السفينة: إنّ فيكم لَمُذنِبًا. قال: فتساهموا، فقرع يونس، وهو قوله: {فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ} من المقروعين (¬٤). (ز)

٦٥٩٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ}، قال: احتبست السفينة، فعلم القومُ أنّها احتبست مِن حَدَثٍ أحدثوه، فتساهموا، فقرع يونس، فرمى بنفسه (¬٥). (١٢/ ٤٦٨)

٦٥٩٣٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فَساهَمَ} قال: قارع؛ {فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ} قال: مِن المقروعين (¬٦). (ز)

٦٥٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ}، يعني: فقارَعَهم، فكان مِن المقروعين المغلوبين (¬٧). (ز)

٦٥٩٣٩ - قال يحيى بن سلّام: {فساهم فكان من المدحضين}، أي: مِن المقروعين (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أي: الخجِل، والشَّورة: الخَجْلة. اللسان (شور).
(¬٢) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٠، وتفسير البغوي ٧/ ٥٩.
(¬٣) تفسير مجاهد (٥٧٠). وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٦، والبيهقي في سننه ١٠/ ٢٨٧. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٢ - ٨٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٥، والبيهقي ١٠/ ٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٥ - ٦٢٦.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٠.
(¬٨) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٣.

الصفحة 699