٦٥٩٦١ - عن مجاهد بن جبر، {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: العابدين الله قبل ذلك (¬١). (١٢/ ٤٧١)
٦٥٩٦٢ - قال الضحاك بن مزاحم: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} شكر اللهُ تعالى له طاعتَه القديمة (¬٢). (ز)
٦٥٩٦٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: لَمّا ذهب يونسُ مُغاضِبًا فكان في بطن الحوت، قال مِن بطن الحوت: إلهي، مِن البيوت أخرجتَني، ومِن رؤوس الجبال أنزلتَني، وفي البلاد سيَّرتنَي، وفي البحر قذفتني، وفي بطن الحوت سجنتني، فما تعرف مني عملًا صالحًا تُرَوِّح به عَنِّي؟ قالت الملائكة: ربنا، صوتٌ معروف مِن مكان غربة. فقال لهم الرب: ذاك عبدي يونس. قال الله: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، يعني: مِن الدعّائين المصلين (¬٣). (١٢/ ٤٧٤)
٦٥٩٦٤ - عن سعيد بن أبي الحسن -من طريق عوف- {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: لولا أنه كان له سَلَفٌ مِن عبادة وتسبيح تَدارَكه الله به حين أصابه ما أصابه، فغمَّه في بطن الحوت أربعين من بين يوم وليلة، ثم أخرجه وتاب عليه (¬٤). (١٢/ ٤٧١)
٦٥٩٦٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: كان يُكْثِر الصلاةَ في الرخاء، فلمّا حصل في بطن الحوت ظنَّ أنه الموت، فحرَّك رجليه فإذا هي تتحرك، فسجد، وقال: يا ربِّ، اتخذتُ لك مسجدًا في موضع لم يسجد فيه أحدٌ (¬٥). (١٢/ ٤٧٢)
٦٥٩٦٦ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في قوله: {فلولا أنه كان من المسبحين}، قال: لولا أنّه قدَّم عملًا صالحًا للَبِث في بطنه (¬٦). (ز)
٦٥٩٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي أمية- قال: {فلولا أنه كان من المسبحين}، قال: أما -واللهِ- ما هو بالمُسَبِّح قبل ذلك، ولكنه لما التقمه الحوت أنشأ يقول: سبحان الله، سبحان الله، ويدعو الله (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) تفسير البغوي ٧/ ٦٠.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٨٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٤٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) أخرجه أبو حاتم الرازي في الزهد ص ٤١.
(¬٧) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٥.