كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٥٩٦٨ - عن الحسن البصري -من طريق عمران القطان- في قوله: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: ما كانت إلا صلاة أحدثها في بطن الحوت =

٦٥٩٦٩ - فذُكر ذلك لقتادة، فقال: لا، إنما كان يعمل في الرخاء (¬١). (١٢/ ٤٧٠)

٦٥٩٧٠ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق المنذر بن النعمان- {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: مِن العابدين قبل ذلك، فذُكِر بعبادته (¬٢). (١٢/ ٤٧٨)

٦٥٩٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: كان كثيرَ الصلاة في الرخاء؛ فنجا، وكان يُقال في الحكمة: إنّ العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، وإذا ما صُرِعَ وجَد مُتَّكأً (¬٣). (١٢/ ٤٦٨)

٦٥٩٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: المصلين (¬٤). (ز)

٦٥٩٧٣ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}، قال: لولا أنّه خلا له عملٌ صالح (¬٥). (١٢/ ٤٧٠)

٦٥٩٧٤ - عن القاسم بن الوليد -من طريق مالك بن مغول- في هذه الآية: {فلولا أنه كان من المسبحين للبث بطنه إلى يوم يبعثون}، قال: من المصلين المصلحين (¬٦). (ز)

٦٥٩٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ} قبل أن يلتقمه الحوت {مِنَ المُسَبِّحِينَ} يعني: مِن المصلين قبل المعصية، وكان في زمانه كثيرَ الصلاة والذكر لله -جلَّ وعزَّ- (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٠. وعزاه السيوطي إلى أحمد، وابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٨. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٨، والبيهقي ١٠/ ٢٨٧. وأخرج نحوه عبد الرزاق ٢/ ١٥٥، ١٥٦ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٠.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه إسحاق البستي ص ٢١٨.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٠.

الصفحة 705