كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

مِن يَقْطِينٍ}، اليقطين: شجرةٌ سمّاها الله: يقطينًا، أظلته، وليس بالقرع. قال: فيما ذُكر: أرسل الله عليه دابة الأرض، فجعلت تقرض عروقها، وجعل ورقُها يتساقط، حتى أفضت إليه الشمس، وشكاها، فقال: يا يونس، جزعت مِن حرِّ الشمس، ولم تجزع لمائة ألف أو يزيدون تابوا إلَيَّ فتبتُ عليهم؟! (¬١). (١٢/ ٤٨١)

٦٦٠٢٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق ورقاء- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ}، قال: هو القرع (¬٢). (ز)

٦٦٠٢٥ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ}، قال: هي الدُّبّاء (¬٣). (١٢/ ٤٧٩)

٦٦٠٢٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ}، قال: غير ذات أصل، مِن الدُّبّاء أو غيره، مِن شجرة ليس لها ساق (¬٤). (١٢/ ٤٨٠)

٦٦٠٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ}، قال: القرع (¬٥). (١٢/ ٤٧٩)

٦٦٠٢٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ}، قال: القرع (¬٦). (ز)

٦٦٠٢٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: اليقطين: الدُّبّاء، فاستظَلَّ بظِلِّها، وأكل مِن قرعها، وشرب مِن أصلها ما شاء الله، ثم إنّ الله أيبسها، وذهب ما كان فيها، فحزِن يونسُ، فأوحى الله إليه: حزنت على شجرة أنبتُّها ثم أيبستُها، ولم تحزن على قومك حين جاءهم العذاب فصُرِف عنهم ثم ذهبتَ مغاضبًا؟! (¬٧). (١٢/ ٤٧٤، ٤٧٩)

٦٦٠٣٠ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه- قال: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ}، بلغني: أنّه لما نبذه الحوتُ بالعراء وهو سقيم؛ نبتت عليه شجرة من
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم مختصرًا.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٦.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) تفسير مجاهد (٥٧٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٤، وإسحاق البستي ص ٢١٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٥.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 712