كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

نينوى، {فَآمَنُوا} فصدقوا بتوحيد الله - عز وجل -، {فَمَتَّعْناهُمْ} في الدنيا {إلى حِين} منتهي آجالهم (¬١) [٥٥٢٣]. (ز)


{إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧)}
٦٦٠٤٩ - عن أُبَيّ بن كعب، قال: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله: {وأَرْسَلْناهُ إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ}. قال: «يزيدون عشرين ألفًا» (¬٢). (١٢/ ٤٨٢)

٦٦٠٥٠ - قال عبد الله بن عباس: {أوْ يَزِيدُونَ}، معناه: ويزيدون (¬٣). (ز)

٦٦٠٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم بن عبد الله بن الأزور- في قوله: {أوْ يَزِيدُونَ}، قال: بل يزيدون ثلاثين ألفًا (¬٤). (١٢/ ٤٨٢)

٦٦٠٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مولى له- في قوله: {إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ}، قال: كانوا مائة ألف، قال بعضهم: بل كانوا يزيدون (¬٥). (ز)

٦٦٠٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق رجل- في قوله: {أوْ يَزِيدُونَ}، قال: يزيدون بضعة وثلاثين ألفًا (¬٦). (١٢/ ٤٨٢)

٦٦٠٥٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ}، قال:
---------------
[٥٥٢٣] قال ابنُ عطية (٧/ ٣١٣): «قال الجمهور: هذه الرسالة إلى مائة ألف هي الرسالة الأولى التي أبَق بعدها، ذكرها الله في آخر القصص تنبيهًا على رسالته، ويدل على ذلك قوله: {فآمنوا فمتعناهم إلى حين}، وتمتيع تلك الأمة هو الذي أغضب يونس حتى أبق».
وقال ابنُ كثير (١٢/ ٦٠): «لا مانع أن يكون الذين أرسل إليهم أولًا أُمِرَ بالعود إليهم بعد خروجه من الحوت، فصدقوه كلهم وآمنوا به».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢١.
(¬٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٣٩ - ٤٤٠ (٣٥٠٩)، وابن جرير ١٩/ ٦٣٧.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب».
(¬٣) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧١، وتفسير البغوي ٤/ ٤٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٧، وإسحاق البستي ص ٢٢٠. وعزاه السيوطي إلى الترمذي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٥) تفسير سفيان الثوري ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥.
(¬٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات (١٧٤). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.

الصفحة 716