كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٦٠٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ لَكُمْ} بما تقولون {سُلْطانٌ مُبِينٌ} كتاب مِن الله - عز وجل - أن الملائكة بنات الله، {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} (¬١). (ز)
٦٦٠٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {أمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ} حجة بينة، على الاستفهام (¬٢). (ز)


{فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٥٧)}
٦٦٠٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَأْتُوا بِكِتابِكُم} أي: بعُذركم؛ {إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} (¬٣). (١٢/ ٤٨٣)

٦٦٠٩٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ}: أنّ هذا كذا؛ بأن له البنات ولكم البنون (¬٤). (ز)

٦٦٠٩٧ - قال يحيى بن سلّام: {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ} الذي فيه حجتكم؛ {إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} أن الملائكة بنات الله، أي: ليس لهم بذلك حجة (¬٥). (ز)


{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا}

نزول الآية:
٦٦٠٩٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِلَت هذه الآيةُ في ثلاثة أحياء مِن قُريش (¬٦): سُلَيم، وخُزاعة، وجُهينة، {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} الآية (¬٧). (١٢/ ٤٨٤)
تفسير الآية:
٦٦٠٩٩ - قال عبد الله بن عباس: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} قالوا لحي مِن الملائكة يُقال لهم الجن -ومنهم إبليس-: بنات الله (¬٨). (ز)

٦٦١٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٢.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٤.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٦.
(¬٦) كذا ورد في مطبوعة الدر.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى جويبر.
(¬٨) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٢، وتفسير البغوي ٤/ ٤٩.

الصفحة 722