كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: زعم أعداءُ الله أنه -تبارك وتعالى- هو وإبليس أخَوان (¬١). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١٠١ - عن مجاهد بن جبر =

٦٦١٠٢ - وقتادة بن دعامة: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} فجعلوا الملائكةَ بنات الله، فسمي الملائكة: جنًّا؛ لاجتنانهم عن الأبصار (¬٢). (ز)

٦٦١٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قال كفار قريش: الملائكة بنات الله. فقال لهم أبو بكر الصديق: فمَن أمهاتهم؟! فقالوا: بنات سروات الجن (¬٣)، يحسبون أنهم خلقوا مما خلق منه إبليس (¬٤). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}: الملائكة (¬٥). (ز)

٦٦١٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: بنات سراة الجن. قال: هم بنات -يعنون- الله - عز وجل - (¬٦). (ز)

٦٦١٠٦ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، قال: إنهم سُموا: الجن؛ لأنهم كانوا على الجنان، والملائكة كلهم أجنة (¬٧). (١٢/ ٤٨٥)

٦٦١٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قالوا: الملائكة بنات الله (¬٨). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١٠٨ - قال الحسن البصري: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} أشركوا الشيطانَ في عبادة الله، فهو النسب الذي جعلوه (¬٩). (ز)

٦٦١٠٩ - عن أبي صالح باذام، قال: {الجِنَّةِ}: الملائكة (¬١٠). (١٢/ ٤٨٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٤.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧١ - ١٧٢.
(¬٣) سروات الجن: أشرافهم. اللسان (سرو)
(¬٤) تفسير مجاهد (٥٧١)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٤١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٥.
(¬٦) أخرجه سفيان الثوري (٢٥٥).
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٩) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٢، وتفسير البغوي ٤/ ٤٩.
(¬١٠) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر،.

الصفحة 723