كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٦١١٠ - عن عطية العوفي، في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قالوا: صاهر إلى كرام الجن (¬١). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قد قالت اليهود: إنّ الله صاهر الجنَّ، فخرجت بينهما الملائكة (¬٢). (١٢/ ٤٨٣)

٦٦١١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}: قالوا: صاهر إلى الجن، والملائكة في الجن، فلذلك قالوا: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} يقول: جعلوا الملائكة بنات الله من الجن. وكذبوا أعداء الله، سبحان الله عما يصفون (¬٣). (ز)

٦٦١١٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: الجنة: الملائكة، قالوا: هنَّ بنات الله (¬٤). (ز)

٦٦١١٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: قالوا -لعنهم الله-: بل تزوَّج مِن الجن، فخرج منها الملائكة، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا (¬٥). (ز)

٦٦١١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وجَعَلُوا} ووصفوا {بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} بين الرب تعالى والملائكة، حين زعموا أنهم بنات الله - عز وجل - (¬٦) [٥٥٢٤]. (ز)

٦٦١١٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: بين الله وبين الجنة نسبًا؛ افتروا (¬٧). (ز)

٦٦١١٧ - قال يحيى بن سلّام: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} وقال بعضهم: قال مشركو العرب: إنه صاهر الجن، وقال: الجن صنف من الملائكة، فكانت له منهم بنات (¬٨). (ز)
---------------
[٥٥٢٤] قال ابنُ عطية (٧/ ٣١٥ بتصرف): «{الجنة} على هذا القول تقع على الملائكة، سميت بذلك لأنها مستجنة، أي: مستترة».
وبنحوه ابنُ تيمية (٥/ ٣٥٦).
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٦، وابن جرير ١٩/ ٦٤٥ بلفظ: قالت اليهود: إن الله تبارك وتعالى تزوج إلى الجن، فخرج منهما الملائكة، قال: سبحانه سبح نفسه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٧.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٥.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٢، وتفسير البغوي ٤/ ٤٩.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٢.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٦.
(¬٨) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٦.

الصفحة 724