كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٦١٧٠ - عن مجاهد بن جبر: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} قال: أطَّت السماء، وما تلام أن تئط؛ إن في السماء لسماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه (¬١). (١٢/ ٤٨٨)

٦٦١٧١ - عن أبي صالح باذام، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} إلى قوله: {عَلِمَ أنْ لَنْ تُحْصُوهُ} [المزمل: ٢٠]؛ قال جبريل: أشَقَّ ذلك عليكم؟ قال: «نعم». قال: {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} (¬٢). (١٢/ ٤٩٣)

٦٦١٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}، قال: الملائكة (¬٣). (ز)

٦٦١٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} قال: صفوف في السماء، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} أي: المصلون، هذا قول الملائكة. قال: يُثنون بمكانهم من العبادة (¬٤). (١٢/ ٤٩٤)

٦٦١٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}، قال: للصلاة (¬٥). (ز)

٦٦١٧٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّون} صفوف الملائكة في السماء للعبادة كصفوف الناس في الأرض (¬٦). (ز)

٦٦١٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} يعني: صفوف الملائكة في السموات في الصلاة، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} يعني: المصلين. يخبر جبريلُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعبادتهم لربهم - عز وجل -، فكيف يعبدهم كفار مكة؟! (¬٧). (ز)

٦٦١٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}، قال: الملائكة، هذا كله لهم (¬٨) [٥٥٢٨]. (ز)
---------------
[٥٥٢٨] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣١٦) أن {المُسَبِّحُونَ} يحتمل أن يريد به: الصلاة، ويحتمل أن يريد به: قول: سبحان الله.
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه محمد بن نصر في مختصر قيام الليل (٥).
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٨، وابن جرير ١٩/ ٦٥٤ من طريق أبي هلال.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٥٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٥٤.
(¬٦) تفسير البغوي ٤/ ٥٠.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٣.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٥٥.

الصفحة 734