كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٦٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ} بحضرتهم {فَساءَ صَباحُ} فبئس صباح {المُنْذَرِينَ} الذين أنذروا العذاب (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٦٦٢١٧ - عن أنس بن مالك: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، فصلَّينا عندها صلاة الغداة بغَلَس، فركب نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر، وإنّ ركبتي لَتَمَسُّ فَخِذ نبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حسر الإزارَ عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما دخل القرية قال: «الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}» قالها ثلاثًا (¬٢). (١٢/ ٤٩٦)


{وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٨)}
٦٦٢١٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ}، قال: قيل له: أعرِض عنهم (¬٣). (١٢/ ٤٩٧)

٦٦٢١٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ}: يعني: إلى حين آجالهم (¬٤). (ز)

٦٦٢٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ} أعرِض عنهم إلى تلك المدة؛ القتل ببدر (¬٥). (ز)

النسخ في الآية:
٦٦٢٢١ - قال قتادة بن دعامة: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ} نسخها القتال، هي مثل الأولى (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٣ - ٦٢٤.
(¬٢) أخرجه البخاري ١/ ٨٣ - ٨٤ (٣٧١)، ١/ ١٢٥ - ١٢٦ (٦١٠)، ٤/ ٤٨ (٢٩٤٥)، ٤/ ٥٦ - ٥٧ (٢٩٩١)، ٤/ ٢٠٨ (٣٦٤٧)، ٥/ ١٣١ - ١٣٢ (٤١٩٧ - ٤١٩٩)، ٧/ ٩٥ - ٩٦ (٥٥٢٨)، وعبد الرزاق ٣/ ١٠٩ (٢٥٧٠) مختصرًا.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٩.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٤.
(¬٦) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٩.

الصفحة 741