{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (٥١)}
٦٢٥٨٤ - عن الحسن البصري: {ويَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ} مِن الحاجة التي تَخُصُّ منهنَّ لحاجتك (¬١). (ز)
٦٢٥٨٥ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق زياد بن أبي زياد- قال في قوله: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشاءُ}: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُوسَّعًا عليه في قسْم أزواجه، يقسم بينهن كيف شاء، وذلك قوله الله: {ذَلِكَ أدْنى أنْ تَقَرَّ أعْيُنُهُنَّ} إذا علمن أنّ ذلك مِن الله (¬٢). (١٢/ ٩٥)
٦٢٥٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشاءُ}، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موسَّعًا عليه في قسْم أزواجه، أن يقسم بينهن كيف شاء، فلذلك قال الله: {ذَلِكَ أدْنى أنْ تَقَرَّ أعْيُنُهُنَّ} إذا عَلِمْنَ أنّ ذلك مِن الله (¬٣). (١٢/ ٩٥)
٦٢٥٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ذَلِكَ أدْنى أنْ تَقَرَّ أعْيُنُهُنَّ ولا يَحْزَنَّ ويَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ}: إذا عَلِمْنَ أنّ هذا جاء مِن الله لرخصةٍ كان أطيب لأنفسهن، وأقل لحزنهن (¬٤). (ز)
٦٢٥٨٨ - عن محمد بن السائب الكلبي: {ومَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أدْنى أنْ تَقَرَّ أعْيُنُهُنَّ} يعني: نساءه اللائي عنده يومئذ، يعني: التسع، {ولا يَحْزَنَّ} إذا عَرَفْنَ ألّا تَنكِحَ عليهنَّ (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٢.
(¬٢) أخرجه ابن سعد ٨/ ١٧٢.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٤٥.
(¬٥) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٢.