كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٢٦٥٩ - قال يحيى بن سلّام: {غَيْرَ ناظِرِينَ إناهُ} صنعته (¬١). (ز)


{وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}
٦٢٦٦٠ - عن مغيرة بن شعبة -من طريق جرير- قال: لقد نهانا الله عن التثقيل على لسان نبيه. وتلا قوله تعالى: {فَإذا طَعِمْتُمْ فانْتَشِرُوا ولا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ} (¬٢). (ز)

٦٢٦٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ}: بعد أن تأكلوا (¬٣). (١٢/ ١١٠)

٦٢٦٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولَكِنْ إذا دُعِيتُمْ فادْخُلُوا فَإذا طَعِمْتُمْ فانْتَشِرُوا}: كان هذا في بيت أم سلمة، أكلوا ثم أطالوا الحديث، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج ويدخل، ويستحي منهم، واللهُ لا يستحي من الحق (¬٤). (١٢/ ١٠٨)

٦٢٦٦٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {فَإذا طَعِمْتُمْ فانْتَشِرُوا} يعني: فتفرقوا، {ولا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ} بعد أن تأكلوا (¬٥). (ز)

٦٢٦٦٤ - عن الربيع بن أنس، قال: {ولا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ} ولا تجلسوا فتحدثوا (¬٦). (١٢/ ١٠٨)

٦٢٦٦٥ - عن جويرية بن أسماء، قال: قُرِئ بين يدي إسماعيل ابن أبي حكيم هذه الآية، فقال: هذا أدبٌ أدَّبَ اللهُ به الثقلاء (¬٧). (ز)

٦٢٦٦٦ - عن سليمان بن أرقم، في قوله: {ولا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ}، قال: نزلت في الثقلاء (¬٨). (١٢/ ١١٠)

٦٢٦٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولكن إذا دعيتم فادخلوا} على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته، {فَإذا طَعِمْتُمْ} الطعام {فانْتَشِرُوا} يعني: فقوموا من عنده، وتفرقوا، {ولا مُسْتَأْنِسِينَ
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٣ - ٧٣٤.
(¬٢) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ت: إسماعيل إبراهيم عوض) ١/ ٢٩ (١٣).
(¬٣) تفسير مجاهد (٥٥١)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ١٦١. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٥٨، ١٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٣.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه الثعلبي ٨/ ٥٩.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

الصفحة 93