كتاب إتحاف المهرة لابن حجر (اسم الجزء: 18)
23295 - حديث: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بأعلى مكة، فأتيته، فجاءه أبو ذر بجفنة فيها ماء، فقالت: إني لأرى فيها أثر العجين، قالت: فستره أبو ذر، فاغتسل ... الحديث، وفيه صلاة الضحى. خز في الطهارة: ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر عن ابن طاوس، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم هانئ، به. حب في الثامن من الخامس: أنا ابن خزيمة، به.
-[11]- رواه أحمد: ثنا عبد الرزاق وابن بكر، قالا: ثنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عنها، به. ولفظه: دخلت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، وهو في قبة له، فوجدته قد اغتسل بماء كان في صحفة، إني لأرى فيها أثر العجين، فوجدته يصلي ضحى. وعن عبد الملك بن عمرو وابن أبي بكير، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عنها قالت: اغتسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وميمونة من إناء واحد، قصعة فيها أثر العجين. وعن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم هانئ، قالت: نزل رسول - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بأعلى مكة، فأتيته، فجاء أبو ذر بجفنة فيها ماء، قالت: إني لأرى فيها أثر العجين، قالت: فستره فاغتسل، ثم صلى ثمان ركعات، وذلك في الضحى. وعن يحيى بن آدم، عن زهير، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عنها، بمعناه، وليس فيه ذكر أبي ذر، وذكر اغتساله في قصعة فيها أثر العجين في حديث: سفيان، عن ابن عجلان، في الحديث المتقدم في صلاة الضحى.
الصفحة 10
640