كتاب إتحاف المهرة لابن حجر (اسم الجزء: 18)

24107 - آخر (مي) : [مي في أبواب الحيض] : أنا مسلم بن إبراهيم، ثنا يزيد بن إبراهيم، سمعت الحسن، يقول: في الذي يفطر يوماً في رمضان، قال: عليه عتق رقبة أو بدنة أو عشرون صاعاً لأربعين مسكيناً، وفي الذي يغشى امرأته وهي حائض مثل ذلك.
24108 - آخر (مي) : [مي في أبواب الحيض] : أنا أبو نُعَيم، ثنا علي - يعني ابن علي الرفاعي - سمعت الحسن، يقول: كانت اليهود لا تألوا ما شَددت على المسلمين، كانوا يقولون: يا أصحاب محمد والله ما يحل لكم أن تأتوا النساء إلا من وجه واحد. قال: فأنزل الله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) فخلى الله بين المؤمنين وبين حاجتهم.
24109 - آخر (مي) : [مي في أبواب الحيض] : أنا خليفة، ثنا عبد الوهاب، عن عوف، عن الحسن، قال: كيف شئت. يعني: إتيانها في الفرج.
24110 - آخر (مي) : [مي في أبواب الحيض] : أنا محمد بن يزيد، ثنا ضَمْرة، ثنا عبد الله بن شَوْذَب، ثنا مَطَر، سألت الحسن وعطاء: عن الرجل يكون معه امرأته في سفر فتحيض، ثم تطهر ولا تجد الماء؟ قالا: تتيمم وتصلي. قال: قلت لهما: يطؤها زوجها؟ قالا: نعم، الصلاة أعظم من ذلك.

الصفحة 521