كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 18)

أخبرنا ابن الحصري بمكة، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الواسطي قراءة عليه قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ قال: أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني [1] ، أنبأنا البغوي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ: «إِنَّكُمْ مُلاقُو اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا» [2] .
قرأت بخط القاضي أَبِي المحاسن القرشي قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أبا الْحَسَن علي بْن إِبْرَاهِيم الواسطي- عن مولده؛ فَقَالَ: فِي جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وأربعمائة بواسط، قَالَ ودخلت بغداد فِي سنة إحدى وخمسمائة.
524- علي بن إبراهيم بن هارون بن ميمون بْن صالح الرازي، أَبُو الْحَسَن المالكي، المعروف بأبي حنيفة:
حدث عن القاضي [3] أَبِي الفرج المعافى بْن زكريا النهرواني وأبي طاهر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص وأبي الْحَسَن علي بْن عُمَر الحربي السكري وأبي القاسم عَبْد الله ابن مُحَمَّد بْن الثلاج وأبي الْعَبَّاس الوليد بْن بَكْر الأندلسي وأبي عُبَيْد اللَّه مُحَمَّد بْن عِمْرَانَ المرزباني وأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الأكفاني وأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الطبري وأَبِي الْقَاسِم عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى بْن الجراح الوزير وأبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونَ الْوَاعِظُ وأبي الفرج الببغاء وأبي علي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي وأبي الفضل شراعة بْن الفضل بْن القاسم الكاتب البريدي، روى عَنْهُ أَبُو مَسْعُود سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم الحافظ الأصبهاني فِي معجم شيوخه وأبو علي الْحَسَن [بن] [4] أَحْمَد بْن البناء فِي مشيخته وأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المحاملي.
__________
[1] في النسخ: «الكناني» .
[2] انظر الحديث في: صحيح البخاري 8/136. وصحيح مسلم، كتاب الجنة 57. وفتح الباري 11/377، 383.
[3] في الأصل، (ج) : «من القاضي» .
[4] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، (ج) .

الصفحة 13