كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 18)

أنشدنا أبو مُحَمَّد عبد الرحيم بن هاشم بن أَحْمَد الخطيب بحلب أنشدني أبو الحسن علي بن الحسن بن عنتر الحلي النحوي لنفسه:
كنت حرًا فمذ تملكت رقي ... باصطناع المعروف أصبحت عبدا
أشهدت أنعمك على لك الأع ... ضاء مني فما أحاول جحدًا [1]
وجدير بأن يحقق ظن ... الجود فيه من للنوال تصدى [2]
وأنشدنا عبد الرحيم أنشدنا علي بن الحسن الحلي لنفسه:
شد ما نابك الغرام على نا ... ئل يا نور ناظري والجوى بي
فأدل للحشى القريح [3] من الوج ... د الذي خامر الجوى بالجواب
قال: وأنشدنا علي بن الحسن الحلي لنفسه:
كدت إذ حث بك البي ... ن مطايا الأين سوقا
أصحب الحين حياتي ... يا شقيق العين شوقا
قال: وأنشدنا علي بن الحسن الحلي لنفسه:
يفدي بما أفدي الردى من مهجتي ... سكن أجاب دعاء من.. إذ دعا
ألهاه عن مسراه ما ألقاه من ... ولهي عليه فودان ما ودعا
فمن ادعى أني يطول لي البقا ... ء إلى اللقاء فإن زورا ما ادعا
قال: وأنشدنا علي بن الحسن النحوي لنفسه:
ليت من طول بالش ... ام نواه وثوى به
جعل العود إلى الزو ... راء من بعض ثوابه
أترى يوطئني الده ... ر ثرى مسك ترابه
أو ترى ما نور عيني ... موطئا لي وترى به
أنشدنا عبد الرحيم بن هاشم بن أَحْمَد الخطيب بحلب، أنشدنا على بن الحسن بن عنتر الحلي النحوي لنفسه:
__________
[1] في النسخ: «حجرا» .
[2] في النسخ: «نصرا» .
[3] في الأصل، (ب) : «للقروح» .

الصفحة 203