كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 18)

صلاة الوتر قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
فلما قال وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
فاضت نفسه.
781- علي بن الحسن، أبو الحسن، البغدادي:
حدث بدمشق إملاء في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة عن أبي جعفر عبد الله بن إبراهيم الأصبهاني، المعروف بكيولا، روى عنه أبو الحسن علي بن الخير بن مُحَمَّد الحلبي إمام مسجد الخشابين بدمشق وبها سمع منه.
782- علي بن الحسن، أبو البركات العلوي الأقطسي، من أهل المدائن:
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد بن الكسائي [قال] [1] كتب إلى أبو نصر عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الشيرازي، أنشدني القاضي أبو الحسن علي بن المفضل بن العباس المؤيدي الحنفي الطالقاني قاضي المدائن الزاهد مع الحاج من بغداد بالدامغان حفظا أنشدني أبو البركات علي بن الحسن العلوي الأقطسي المدائني بالمدائن، أنشدنا الوزير أبو الوفا الشيرازي وزير ليحيى بن معز الدولة قال بلغني أبا عمرو بن العلاء أنشدني الوزير ليزيد بن الطثرية:
ومن هانني في كل حال وهيئة ... على كبدي كانت شفاء أنامله
فديت الذي لو مر برد بنانه ... فلا هو يعطيني ولا أنا سائله
783- علي بن الحسن السامري:
روى عنه أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الله بن باكويه الشيرازي في «حكايات الصوفية» من جمعه.
أخبرنا سليمان وعلي ابنا محمد بن علي الموصلي قالا: أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري قدم علينا، أنبأنا علي بن عبد الله الحدي، حدثنا أبو عبد الله بن باكويه، أخبرني علي بن الحسن السامري بها سمعت جعفر بن القاسم سمعت الجنيد بن مُحَمَّد سمعت السقطي وهو ابن المفلس يقول: بدوت يومًا من الأيام وأنا حدث فطاب وقتي وجن علي الليل وأنا بفناء جبل لا أنيس به، فناداني مناد من جوف الليل: لا
__________
[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، (ج) .

الصفحة 213