كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 18)

قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الأصبهاني سمعت أبا الشرف [1] عماد بن أبي الفرج علي بن الحسين بن هندو يقول: توفي والدي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة باستراباذ وكان مولده بقم ونشأ بالري.
802- علي بن الحسين بن الحسن، أبو القاسم العباسي:
حدث عن أبي مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد الخلال، سمع منه أبو نصر هبة الله بن علي ابن المحلي بخطه.
أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْمُتَكَبِّرِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَدُودِ الْخَطِيبُ الْمُعَدَّلُ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بن الحسين بن الحسن العباسيان قالا: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن الحافظ، حدثنا أحمد بن محمد بن عروة الكاتب، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ المهتدي بالله، حدثنا محمد بن هارون الشعيري، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيِّ، حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ سَمِعْتُ الْمَنْصُورَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَكَنَ بَنُوكَ السَّوَادَ وَلَبِسُوا السَّوَادَ وَكَانَ شِيعَتَهُمْ أَهْلُ خُرَاسَانَ لَمْ يَزَلْ هَذَا الأَمْرُ فِيهِمْ حَتَّى يَدْفَعُوهُ إِلَى عِيسَى بن مَرْيَمَ» .
أَخْبَرَنَاهُ ذَاكِرٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ الطّيُورِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظِ فَذَكَرَهُ.
803- علي بن الحسين بن الحسن بن الدبيسر الإسكاف، أبو الحسن المقرئ الحنفي:
من ساكني المأمونية،
سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي.
وأبا الحسن علي بن الحسين بن الحسن الإسكاف قراءة عليه، أنبأنا أبو عبد الله البانياسي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا الحسن بن الحسن المروزي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عمرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُقِيمَ هَذَا الشَّهْرَ هَاهُنَا عِنْدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: أتركت لأهلك ما
__________
[1] في (ج) : «أبا الفرج» .

الصفحة 227