كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 18)

من أهل حلب، ذكر أن جَدّه إلياس من بخارا وقدم حلب واستوطنها، سَمِعَ إِبْرَاهِيم بحلب من أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد إمام جامعها ومن مُحَمَّد بْن بركة برداعس [1] ، وبحمص من الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن التمش السكوني إمام جامعها ومن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الطائي الحمصي، وقدم بغداد وحدث بها عن هَؤُلاءِ المشايخ وعن أَبِي الْقَاسِم جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ الجروي، سَمِعَ مِنْهُ وكتب عَنْهُ علي بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد البيضاوي الوراق.
510- علي بْن إِبْرَاهِيم بْن بحر، أَبُو الْحَسَن، المعروف بابن عصمة:
ذكره أبو الحسن محمد بن العباس بن الفرات في كتاب وفيات الشيوخ الَّذِينَ سَمِعَ منهم، وذكر أَنَّهُ توفي في شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، وقَالَ: سمعنا مِنْهُ كلام الشاذكوني، وكان يسكن درب الرمانة بباب خراسان.
511- علي بْن إِبْرَاهِيم بْن تريك بْن عَبْد المحسن بْن تريك البيع، أَبُو القاسم:
من ساكني درب ثمل بباب الأزج، من أولاد المحدثين، تقدم ذكر أَبِيهِ، سَمِعَ من عمه عَبْد المحسن بْن تريك وحدث باليسير، ولم يتفق لي أن أكتب عَنْهُ شيئًا، وَقَدْ أجاز لي مروياته فِي ليلة الاثنين سلخ ذي القعدة سنة عشرين وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة الفيل بباب الأزج، وذكر أن مولده في سنة خمس وخمسمائة.
512- علي بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن البغدادي:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الأَمِينُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ القاضي الموصلي كتب إليه أنبأنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن طوق، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ الله بن فرغان الموصلي، حدثنا محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي، حدثنا علي بن إبراهيم بن الحسن البغدادي، حدثنا أبو لبيد السرخسي، حدثنا محمد بن عبد الله الطوسي، حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعَ خِصَالٍ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» . قِيلَ: مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَدَارًا قَصْدًا وَزَوْجَةً صَالِحَةً» [2] .
513- علي بْن إِبْرَاهِيم بْن حكم، أبو الحسن الوراق:
__________
[1] هكذا في الأصول.
[2] انظر الحديث في: كنز العمال 30811، 43477.

الصفحة 4