"أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لله وَرَسُولِهِ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هذِه الأَرْضِ، فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لله وَرَسُولِهِ". ويأتي في الاعتصام، والإكراه (¬1).
وأخرجه مسلم أيضًا (¬2).
حَدَّثنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا ابن عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، سَمِعَ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: يَوْمُ الخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الخَمِيسِ! .. لحديث.
ويأتي في المغازي (¬3) وأخرجه مسلم (¬4)، وقد سلف في باب: جوائز الوفد (¬5).
وقال في آخره: (وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ، إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا، وإمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا. قَالَ سُفْيَانُ: هذا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ) أي: ابن أبي مسلم المكي الأعرج خال ابن أبي نجيح.
قال الجياني: ومحمد هذا لم ينسبه أحد من الرواة، وقد ذكر البخاري في الوضوء: حدثنا ابن سلام، ثنا ابن عيينة (¬6). وقال في عدة مواضع: عن محمد بن يوسف البيكندي، عن ابن عيينة.
¬__________
(¬1) يأتي برقم (6944) كتاب: الإكراه، باب: في بيع المكره ونحوه في الحق وغيره.
ويأتي برقم (7348) كتاب: الاعتصام، باب: قوله تعالى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}.
(¬2) مسلم (1765) كتاب: الجهاد والسير، باب: إجلاء اليهود من الحجاز.
(¬3) سيأتي برقم (4431) كتاب: المغازي، باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته.
(¬4) مسلم (1637) كتاب: الوصية، باب: ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه.
(¬5) سلف برقم (3053) كتاب: الجهاد والسير، باب: هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم.
(¬6) رقم (243). وانظر: "تقييد المهمل" 3/ 1016.