وأخرجه أبو داود من حديث ابن شهاب عن جابر، ولم يسمع عنه (¬1).
وفي آخر المغازي: قال البخاري: قال يونس: عن عروة: قالت عائشة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة مازلت أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم" (¬2) وهو تعليق أسنده الإسماعيلي من حديث عنبسة، عن خالد، عن يونس به، والحاكم في "إكليله"، أخرجه من حديث عنبسة أيضًا.
وروى البخاري من حديث أنس، قال: (يا) (¬3) رسول الله ألا نقتلها؟ يعني: التي سمته قال: "لا". قال: فمازلت أعرفها في لهوات النبي (¬4).
ولابن إسحاق: فدعا بالتي سمته فاعترفت (¬5).
ولأحمد من حديث ابن مسعود: كنا نرى أنه - عليه السلام - سمَّ في ذراع الشاة، وأن اليهود سموه (¬6).
وعن ابن عباس: أنه - عليه السلام - احتجم وهو محرم من أكلة أكلها من شاة مسمومة (¬7).
¬__________
(¬1) أبو داود (4510).
(¬2) سيأتي برقم (4428).
(¬3) ورد في الأصل: (قال) والمثبت هو الصحيح.
(¬4) سلف برقم (2617).
(¬5) انظر: "سيرة ابن هشام" 3/ 390.
(¬6) "المسند" 1/ 397.
(¬7) السابق 1/ 305.