كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 18)

أبو نعيم في "مستخرجه" عن الطبراني بإسقاطه، وكذا الإسماعيلي.
و {حَسْبُكَ الله} [الأنفال: 62] أي: كافيك (¬1).
وجميعًا: يقع على الجماعة وعلى الاثنين والواحد، قاله الداودي.
والموتان -بضم الميم وسكون الواو- قال القزاز: هو الموت، وضبطه غيره بفتح الميم أيضًا: موتان الفؤاد إذا كان بليدًا. قال ابن الجوزي: ويغلط بعض أصحاب الحديث فيه فيقول: موتان موات بفتح الميم والواو، وحكى اللحياني في "نوادره": وقع في المال موتات وموات.
قال ابن درستويه: وهما كثرة الموت والوباء.
قال عياض: وضم الميم لغة بني تميم، وغيرهم يفتحها وهو اسم للطاعون، ووقع لابن السكن: (مواتتان) (¬2) ولا وجه له هنا (¬3).
و"قُعَاس الغَنَمِ" -بقاف مضمومة، ثم عين مهملة، ثم ألف، ثم صاد مهملة- شيء يأخذها في رءوسها تسيل منه أنوفها, لا يلبسها أن تموت منه، ومنه أخذ الإقعاص وهو: القتل على المكان، وكذلك الدواب، والقعص: موتها بسرعة، وقد قعصت الدابة فهي مقعوصة.
قال في "الموعب": هو داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق.
وقال بعضهم: هو بالسين من القعس، وهو: انتصاب الصلب وانحناؤه نحو الصدر (¬4).
¬__________
(¬1) انظر: "تفسير الطبري" 6/ 279، والنحاس في "معاني القرآن" 3/ 167.
(¬2) في (ص1): هو بيان.
(¬3) "مشارق الأنوار" 1/ 390 مادة (موت).
(¬4) "الصحاح" 3/ 964 (قعس).

الصفحة 637