أخرجها الدارقطنيُّ كما في (أطراف الغرائب والأفراد) وقال: تفرَّدَ به عبد العزيز بن الحُصين، عنِ الزهريِّ، عن عُرْوةَ، عنها)).
وقال الدارقطنيُّ: ((غريبٌ عنها في مَسِّ المرأة)).
قلنا: وما أبرز لنا من إسنادِهِا فيه عبد العزيز بن الحصين، ضعيفٌ جدًّا. انظر (لسان الميزان ٥/ ٢٠٢).
الطريق الثاني: أخرجه الدارقطنيُّ في (العلل ٩/ ٣٥٣) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح الأزديُّ قال: حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا عمامة بن عمرو، عن مِسْوَر بن عبد الملك، عن عثمان بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن بُسْرةَ بنت صفوان ... به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه ثلاثُ عِللٍ:
الأُولى: عثمان بن عطاء، قال الذهبيُّ: "ضَعَّفُوهُ" (الكاشف ٣٧٢٥)، وقال الحافظُ: "ضعيفٌ" (التقريب ٤٥٠٢).
الثانيةُ: مِسْوَر بن عبد الملك، ((ليس بالقويِّ)) قاله الأزديُّ، واستنكرَ عليه هذا الحديث. انظر (الميزان ٨٥٤٠)، و (اللسان ٧٧٤٥).
الثالثةُ: عمامة بن عمرو، لم نجدْ مَن ترجمَ له.
وقال الدارقطنيُّ: ((تفرَّدَ به عمامة بن عمرو، عن المسور بن عبد الملك، عن عثمان بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عنها)).