وعبد الله بن صالح، كما عند الطبرانيِّ في (المعجم الكبير ٢٤/ رقم ٤٩٠)، وغيره.
وشعيب بن يحيى، كما عند الطبرانيِّ في (الكبير ٢٤/ ٤٩٠)، وغيره.
وموسى بن داود، كما عند الدارقطنيِّ في (العلل ٩/ ٣٤٥).
أربعتهم رووه عن الليث عنِ الزهريِّ عن عبد الله بن أبي بكر بإسنادِهِ. كما رواه الجماعةُ عنِ الزهريِّ، ولكن بلفظ: ((ذَكَر رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما يُتوضَّأُ منه، فذَكَرَ مَسَّ الذَّكرِ)). وهذا عام يشملُ ذَكَرَ الرجلِ وذَكَرَ غيرِهِ.
وخالفهم قتيبةُ بنُ سعيدٍ: فرواه عن الليث، عن ابن شهاب، عن عُرْوةَ بنِ الزُّبيرِ، عن مروان بن الحكم أنه قال: الوضوءُ من مَسِّ الذَّكرِ. قال مروانُ: أَخْبَرَتْنيه بُسْرةَ بنتُ صفوان. فأَرْسَلَ عروةُ قالتْ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما يُتوضَّأُ منه؟ فقال: ((مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ)).
ورواه معمر بن راشد عنِ الزهريِّ، واختُلف عليه:
فرواه عَبْدُ الرَّزَّاقِ عنه، واختُلف عليه:
فرواه يعقوب بن حميد، عن عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عن معمرٍ، عنِ الزهريِّ، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عُرْوةَ، عن مروان، عن بُسْرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم نحو حديث شعيب بن أبي حمزة. رواه ابنُ أبي عاصم في (الآحاد والمثاني ٣٢٢٤).
وتابع عَبْدَ الرَّزَّاقِ على هذا الوجهِ الواقديُّ، كما عندَ ابنِ سعدٍ في (الطبقات ١٠/ ٢٣٣).
وخالف يعقوبَ: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ الدَّبَريُّ -راوي المصنف- كما في