كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 19)

حول هذه الخلافات، وما يترجح منها.
أما رواية هشام بن عروة، فاختُلف عليه على أوجه:
الوجه الأول: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن بُسْرةَ، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ، فَلَا يُصَلِّ حَتَّى يَتَوَضَّأْ)).
رواه الترمذيُّ في (جامعه ٨٣)، والنسائيُّ في (الكبرى ٤٥٣)، من طريق يحيى بن سعيد القطان.
ورواه أحمدُ في (المسند ٢٧٢٩٥) عن يحيى.
ورواه أبو علي الطوسيُّ في (مستخرجه ٦٩)، وغيرُهُ، من طريقِ أيوبَ السَّختياني.
والطحاويُّ في (معاني الآثار ١/ ٧٣) من طريق سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي.
وابنُ حِبَّانَ في (الصحيح ١١١٠)، وابنُ عَدِيٍّ في (الكامل ٨/ ٧٩)، وغيرُهُما من طريقِ علي بن المبارك.
وابنُ أبي عاصمٍ في (الآحاد والمثاني ٣٢٣٥)، والطبرانيُّ في (الكبير ٢٤/ ٥١١)، وغيرُهُما، من طريق عبد الحميد بن جعفر.
ومحمد بنُ مَخْلَد العطار في (أحاديث له عن شيوخه ٧٤)، وغيرُهُ، من طريق أبي علقمة الفَرْوي.
والدارقطنيُّ في (السنن ٥٣٠) من طريقِ ابنِ عيينةَ.
والدارقطنيُّ في (العلل ٩/ ٣٢٨، ٣٢٩) من طريق حماد بن سلمة، ومحمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوي، وأبي معمر المدني.

الصفحة 53