[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ. وَضَعَّفَهُ: ابنُ حِبَّانَ، وابنُ طَاهِرٍ القيسراني، والنوويُّ، والألبانيُّ. وهو ظاهر كلام ابن المنذرِ.
وقوله: ((الغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ))، لمعناه شاهد من حديث سليمان بن صُرَد عند البخاري ومسلم.
وقوله: ((وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ))، يشهدُ له صريحُ القرآنِ.
أما الأمر بالوضوء من الغضب، فلم نجدْ له شاهدًا!
[فائدة]:
قال ابنُ المنذرِ: "إن ثبتَ هذا الحديثُ، فإنما الأمرَ به ندبًا ليسكن الغضب. ولا أعلمُ أحدًا مِنْ أهلِ العلمِ يوجبُ الوضوءَ منه" (الأوسط عقب الحديث ١٤٧).