٤/ ٢٥١).
والاعتماد على طريق العطار، ولكن قال الحاكمُ: ((جئنا الآن إلى من يعلل هذا الحديث الثابت الصحيح بروايات واهية ...
- هشام بن عروة عن عبد الله بن أبي بكر عن عُرْوةَ رواية داود العطار، وهو واهمٌ فيه.
- وهشام بن عروة، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عُرْوةَ فيما رُوِي من وجه غير معتمدٍ عن هشام بن عروة. فجميع هذه الروايات واهية. والحديثُ عن هشام بن
عروة، عن أبيه، عن بُسْرةَ- ثابتٌ صحيحٌ)). رواه البيهقيُّ في (الخلافيات ٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩) عن الحاكمِ، به.
وما ذكره الحاكمُ من رواية هشام عن أبي بكر بن محمد عن عُرْوةَ هو الوجه الثامن.
الوجه الثامن: عن هشام، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عُرْوةَ، عن بُسْرةَ.
رواه ابنُ أبي عاصم في (الآحاد والمثاني ٣٢٣٣)، والطبرانيُّ في (الكبير ٢٤/ رقم ٥٠٤) من طريق حجاج، ثنا همام بن يحيى، عن هشام بن عروة، حدثني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عُرْوةَ، عن بُسْرةَ، قالتْ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلَا يُصَلِّ حَتَّى يَتَوَضَّأَ)). ورجاله ثقات.
وبهذا يُتعقب على الحاكم إذ قال: ((فيما رُوي من وجهٍ غير معتمد)).
قال ابنُ دقيق العيد -ردًّا على الحاكم-: ((هذا إبهامٌ وعدمُ إيضاحٍ لجهالةِ