الحديث الخامس عشر: (ص 42)
«عن حشرج بن زياد رحمه الله عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. أخرجه أبو داود».
قلت: حشرج هذا لا يعرف كما قال الذهبي، فالسند ضعيف.
الحديث السادس عشر: (ص 43)
«عن عبد الخبير (¬1) بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لها أم خلاد وهي منتقبة ... فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنك له أجر شهيدين، قالت: ولم؟ قال لأنه قتله أهل الكتاب. أخرجه أبو داود».
قلت: وهذا إسناد ضعيف، علته من عبد الخبير هذا والراوي عنه فرج بن فضالة، وقد ضعف حديثهما هذا إمام الأئمة البخاري فقال:
«عبد الخبير، روى عنه فرج بن فضالة، حديثه ليس بالقائم، فرج عنده منا كير».
وراجع إن شئت الزيادة "مختصر السنن" للحافظ المنذري (3/ 359) و"حجاب المرأة المسلمة" (ص 33) الطبعة الأولى من تآليفنا.
الحديث السابع عشر: (ص 28)
«عن سعيد بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما نحل والد ولدًا من نحل أفضل من أدب حسن. أخرجه الترمذي».
قلت: فيه مع ضعفه خطيئتان:
¬__________
(¬1) الأصل «عبد الجبير»!