كتاب القدر - ابن وهب - ت العثيم
بَابُ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يَكُونُ الْعَمَلُ
٤٩ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَسَالِمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَبِي النَّضْرِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ⦗١٧٢⦘ أَنَعْمَلُ لِمَا قَدْ جَرَتْ بِهِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، أَمْ لِأَمْرِ نَأْتَنِفُهُ ائْتِنَافًا؟ قَالَ: «بَلْ لِمَا جَرَتْ بِهِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ» قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» قَالَ: الْآنَ الِاجْتِهَادُ
الصفحة 171