كتاب إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد

فعله فَلذَلِك قُلْنَا من أَبْيَات
وشتان مَا بَين الْمُقَلّد فِي الْهدى
وَمن يَقْتَدِي فالضد يعرف بالضد ... فَمن قلد النُّعْمَان أصبح شاربا
نبيذا وَفِيه القَوْل للْبَعْض بِالْحَدِّ ... وَمن يَقْتَدِي أضحى إِمَام معارف
وَكَانَ أويسا فِي الْعِبَادَة والزهد ... فمقتديا فِي الْحق كن لَا مُقَلدًا
وخل أَخا التَّقْلِيد فِي الْأسر بالقد

الصفحة 175