كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

عب عن أنس (¬1).
40/ 13 - "كَانَتِ الأنْصَارُ تَقُولُ: مَنْ أَكَلَ الْفَرِيكَةَ فَضح قومه، وَإنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِىَ بِفَرِيكَة فَفَرَكَهَا، وَتَفَلَ فِيهَا مِنْ رِيقِهِ، ثُمَّ نَاوَلَهَا غُلاَمًا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَكَلَهَا".
هب عن أبى هريرة (¬2).
40/ 14 - "كَانَتْ فِينَا امْرَأَتَانِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِى بَطنِهَا، فَقَضَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْمَرْأَةِ بالْعَقْلِ، وَفِى الْجَنِيَنِ بِغُرة عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، أَوْ بِفَرَسٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مِنَ الإِبِلِ أَوْ كذا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ تَعْقِلُ يَا رَسُولَ الله مَنْ لاَ أَكَلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلاَ صَاحَ، وَلاَ اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَسَجَّاعَةٌ أَنْتَ؟ وَقَضَى أَنَّ مِيرَاثَ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ".
طب عن أسامة بن (*) عمير (¬3).
40/ 15 - "كَانَتْ لِى ذُؤَابَةٌ، وَكَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَمُدُّهَا وَيَأخُذُهَا".
طب عن أنس (¬4).
¬__________
(¬1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: مكث الإمام بعد الإقامة، ج 1 ص 504 رقم 1931 من طريق ثابت عن أنس - رضي الله عنه - بلفظه.
(¬2) قال ابن القيم في كتابه عن التدليس: كل أحاديث الطعام موضوعة إلا ما ورد منها في الصحاح، وليس منها هذا الحديث.
وورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 15 ص 455، 456 رقم 41809 - كتاب المعيشة من قسم الأفعال - باب: الفريكة بلفظه وعزوه.
(*) ترجمة أسامة بن عمير الهذلى بن عامر بن الأشتر من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ثم من بنى لحيان. اه الطبرانى الكبير 1/ 155 - رضي الله عنه - بلفظه.
(¬3) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أسامة بن عمير - ج 1 ص 160 رقم 513 "باب في الدية" بلفظه.
وقال في مجمع الزوائد للهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه المقداد بن داود وهو ضعيف 6/ 30.
(¬4) ورد الأثر في المعجم للطبرانى - ترجمة أنس بن مالك - ج 1 ص 221 رقم 712 بلفظه.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى وإسناده جيد.
وفى سنن أبى داود كتاب (الترجل) باب: ما جاء في الرخصة 4/ 411، 412 رقم 4196 من رواية أنس بلفظه.

الصفحة 13