كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

[مسند أسعد بن زرارة في عُدس النقيب - رضي الله عنه -]
44/ 1 - " قَالَ طب وأبو نُعَيْم: تُوفِّىَ قَبْلَ بَدْرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَنَةَ إِحْدَى مِنَ الهِجْرَةِ".
كر (¬1).
44/ 2 - "عَن المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أن أسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ قَالَ لِعُمَرَ: إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إِلَى الضحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ: أنْ يُوَرِّثَ امْرَاةَ أشْيَمَ الضِّبابِىِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا".
طب، قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: هذا غريب جدا، ولعله عن أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، فإن أسعد بن زرارة مات قديما في شوال من السنة الأولى من الهجرة، وقال في الإصابة: هذا فيه نظر، ولعله كان فيه أسعد بن زرارة فصحّف، وإلا فيحمل على أنه أسعد بن زرارة آخر، وقد روى بعضهم هذا الحديث فقال: عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، فلعله كان فيه أن ابن أسعد وهو عبد الله ... . انتهى (¬2).
¬__________
(¬1) قال في الإصابة في تمييز الصحابة لشهاب الدين العسقلانى القسم الأول، 1/ 51:
وذكر الواقدى أنه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة، رواه الحاكم في المستدرك من طريق الواقدى عن أبى الرجال، وفيه: فجاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله، مات نقيبنا فنَقّب علينا، فقال: أنا نقيبكم اهـ، ولم يعقب عليه الحاكم، والذهبى أيضا.
وانظر المستدرك للحاكم 3/ 187 ط بيروت كتاب (معرفة الصحابة) باب: مناقب أسعد بن زرارة.
وفى الاستيعاب لابن عبد البر، بذيل الإصابة، 1/ 155 ومات أبو أمامة أسعد بن زُرارة هذا قبل بَدر، أخذته الذبحةُ، والمسجد يبنى، فكواه النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومات في تلك الأيام، وذلك في سنة إحدى ... . إلخ.
(¬2) ورد الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة لشهاب الدين العسقلانى، 1/ 51، 52 من القسم الأول - ترجمة أسعد بن زرارة - برقم 111، 112 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، 4/ 230 كتاب (الفرائض) باب: ميراث العقل بلفظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.

الصفحة 20