كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

أَمْضِىَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: تِلكَ الْمَلاَئِكَةُ نَزَلَتْ لِقَرَاءَة سُورَة الْبَقَرَة، أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ".
حب، طب، ك، هب (¬1).
67/ 3 - "عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّى فِى لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، وَقَدْ أُوْثَبَتْ (*) فَرَسَى فَجَالَتْ جَوْلَةً فَفَزِعْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَرَفَعْتُ رَأسِىَ، وَإذَا ظُلَّةٌ غَشِيَتْنِى، وَإذَا هِىَ حَالَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ الْقَمَرِ، فَفَزِعْتُ فَدَ خَلْتُ الْبَيْتَ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: تَلكَ الْمَلاَئكَةُ جَاءَتْ لتَسَّمَعَ قرَاءَتَكَ منْ آخر اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة".
طب (¬2).
67/ 4 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ أَنِّى أَكُوُنُ كَمَا أَكُوُنُ عَلَى حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلاَثٍ لَكنتُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَا شَكَكْتُ فِى ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأَ القُرآنَ، وَحينَ أَسْمَعُهُ يُقْرأ، وَإذَا سَمِعْتُ خُطبَةَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَحَدَّثْتُ نَفْسِى بسوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا وما هِى صَائِرَةٌ إِلَيْه ".
أبو نعيم، هب، كر (¬3).
¬__________
(¬1) ورد الأثر في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 1 ص 544، فقد ورد الحديث عن أسيد بن حضير مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 2 ص 77، 78 فقد ورد الحديث رقم 776 باب " ذكر نزول الملائكة عند قراءة سورة البقرة" عن أسيد بن حضير مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 1 ص 178 رقم 566 فقد ذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(*) (أوثبت) هكذا بالأصل، وفى الطبرانى (أوثقت).
(¬2) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 177، فقد ذكر الحديث بلفظه تحت رقم 565 عن أسيد بن حضير.
(¬3) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 229 برقم 880 مسند أسيد بن حضير، وزاد فيه بعد قوله: " وإذا سمعت خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " زاد " وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة قط ".
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 352، فقد أورد الحديث عن عائشة بزيادة أبى نعيم.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 174، فقد ذكر الحديث برقم 554 بزيادة أبى نعيم. =

الصفحة 49