كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
(مسند الأعشى (¬1) المازنى - رضي الله عنه -)
73/ 1 - " أَتَيْتُ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَنْشَدْتُهُ:
يَا مَالِكَ النَّاسِ وَدَيَّانَ العَرَبِ ... إنِّى لَقِيتُ ذَرْبَةً (¬2) مِنَ الذِّرَبِ
غَدَوْتُ أَبْغيهَا الطَّعَامَ فِى رَجَبٍ ... فَخَلفَتْنِى (¬3) بِنِزَاعٍ وَهَدَبٍ
أَخْلَفَت الْعَهْدَ وَلَطَّتْ (¬4) بِالذَّنَبِ ... وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ
فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَمَثَّلُهَا وَيَقُولُ: وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ".
عم، وابن أبى خيثمة، والحسن بن سفيان، والطحاوى، وابن شاهين، وأبو نعيم (¬5).
¬__________
(¬1) أعْشى بن مازن، وهو ابن مازن بن عمرو بن تميم سكن البصرة، ويقال: إن اسمه عبد الله بن الأعور، وقال أبو نعيم: هو من بنى تميم.
(¬2) ذربة: أراد بالذربة امرأته، وكنى بها عن فسادها وخيانتها إياه في فرجها، وجمعها: ذِرَب، وأصله من ذرب العدة، وهو: فسادها (لسان العرب ج 1/ ص 386 مادة ذرب.
(¬3) فخلفتنى: أى خالفت ظنى فيها (لسان العرب ج 1 ص 386).
(¬4) لطت الناقة بذنبها أى: أدخلته بين فخذيها لتمنع الحالب من حلبها (لسان العرب ج 1/ ص 386).
(¬5) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 2/ ص 201 بلفظ حديث الباب.
وفى البخارى في التاريخ الكبير، ج 2 ص 61 باب (الواحد) ترجمة رقم 1689 وفيه: " خرجت أَبغها " بدل " غدوت " في الأصل " وهن " بدلا من " وهى " بالأصل.
وفى الإصابة لابن حجر، ج 6/ ص 8 ترجمة 4526 عبد الله بن الأعور المازنى الأعشى الشاعر ذكره ابن أبى حاتم في الصحابة وسمى أباه: الأعور، ثم أعاده وسمى أباه: عبد الله بلفظ حديث الباب.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 3/ ص 11، 12 ترجمة رقم 244 رقم 1067 بلفظ حديث الباب.