كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
75/ 3 - " أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ فِى الصُّبْح بِالرُّومِ ".
البزار، طب، وأبو نعيم (¬1).
¬__________
(¬1) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 402، 403 رقم 1028 ترجمة رقم 212 بسنده عن الأغر المزنى وكانت له صحبة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الصبح بالروم. حدث به بن منيع عن يحيى بن صاعد، ثنا محمد بن المظفر، ثنا ابن منيع، ثنا ابن صاعد، ورواه بكر بن بكار عن شعبة مثله ولم يذكر الأغر، وقال عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورواه الثورى عن عبد الملك، عن شبيب، عن رجل ولم يذكر الأغر، وقال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ بالروم، وذكره بعض الناس وجعله ترجمة أخرى، وهذا الحديث والذى قبله جميعا رواية الأغر المزنى قال ابن حجر وممن غاير بينهما، أى بين صاحب القراءة بالروم وبين الأغر المزنى البغوى فأورد حديثه عن زياد ابن يحيى عن مؤمل بسنده وقال فيه عن الأغر رجل من بنى غفار، ورواه البزار في سنده عن زياد بن يحيى بهذا الإسناد فوقع عنده عن الأغر المزنى وهو خطأ (الإصابة ج 1/ ص 88 ترجمة رقم 221، 222).
وأخرجه الطبرانى في الكبير (ج 1/ ص 278) رقم 881 ص 287، 279 بسنده عن شبيب بن أبى روح، عن الأغر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقرأ سورة الروم.
قال الهيثمي ورجاله ثقات مجمع الزوائد ج 2/ ص 114.
وأخرجه البزار باب: قراءة الإمام ج 1/ ص 234 حديث رقم 477 بسنده قال: حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب بن أبى روح، عن الأغر المزنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في صلاة الصبح سورة الروم. وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة، وقيل فيه: إنه كثير الغلط (مجمع الزوائد ج 2 ص 119).