كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

[مسند أسامة بن شريك الثعلبي - رضي الله عنه -]
39/ 1 - " أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، وَقَعَدْتُ فجاءَتِ الأعْرَابُ فَسَأَلُوه فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله نَتَدَاوَى؟ قَالَ: نَعَمْ تَدَاووا فَإِن الله لَمْ يَضَعْ دَاء إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ واحِدٍ الْهَرَم، فَكَانَ أُسَامَةُ بنُ شَرِيكٍ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ: تَرَوْنَ لي مِنْ دَوَاء الآنَ (قال: ) وَسَأَلُوهُ عَن أَشْيَاء لا بَأسَ بِهَا: عَلَيْنَا حَرَجٌ في كَذَا؟ عَلَيْنا حَرَجٌ في كذَا؟ قَالَ: عِبَادَ الله وَضَعَ الله الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأَ اقْتَرَضَ مُسْلِمًا ظُلمًا فَذَاكَ الَّذِى حَرِجَ وَهَلَك، قَالُوا: مَا خَيْرَ مَا أُعْطِى النَّاسُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ".
ط، حم، والحميدى، د، ت وقال: حسن صحيح، ن، هـ، أبو نعيم في المعرفة (¬1).
39/ 2 - "خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - حَاجّا فَكَانَ النَّاسُ يَأتُونَهُ فَمِنْ قَائِل:
¬__________
(¬1) ورد الأثر في مسند الطيالسى (أحاديث أسامة بن شريك) ص 171 رقم 1232 مع اختلاف في اللفظ، واختصار.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 278 (حديث أسامة بن شريك - رضي الله عنه -) مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مسند الحميدى، ج 2 ص 363 رقم 824 (حديث أسامة بن شريك العامرى - رضي الله عنه -)، مع اختلاف وتقديم وتأخير في اللفظ.
وفى مسند أبى داود، ج 4 ص 192، 193 برقم 3855 كتاب (الطب) باب: في الرجل يتداوى، مع اختلاف واختصار.
وفى سنن الترمذى، ج 3 ص 258 رقم 2109 في كتاب (الطب) باب: ما جاء في الدواء والحث عليه باختصار.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1137 برقم 3436 في كتاب (الطب) باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وقال: في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
وقد روى بعضه أبو داود، والترمذى أيضًا.
وأبو نعيم في المعرفة، ج 2 ص 186، 185 رقم 772 مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.

الصفحة 7