كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَا (*) جَهَنَّمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ قَالَ: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، فَادْعُوا بِدَعْوَى الله الَّتِى سَمَّاكُمْ بِهَا المُسْلِمِينَ المُؤْمِنِينَ عِبَادَ الله".
ط، حم، خ في التاريخ، ت، حسن صحيح غريب، ن، ع، وابن خزيمة، حب، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب وأبو نعيم، ك، ق في الدعوات، ص، قال البغوى: ولا أعلم له غير هذا، وحديث آخر (¬1).
213/ 2 - "عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الحَارثِ الأَشْعَرِىَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الله - عَزَّ وجَلَّ - أَمَرنِى أَنْ آمُرَكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ: عَلَيْكُمْ بالْجِهَادِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، فَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ قَوْسٍ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ، وَلَا صِيَامٌ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".
طب: عن أبى مالك الأشعرى (¬2).
¬__________
(*) الجُثَا: جمع جَثوة: هو الشئ المجموع. اهـ .. نهاية 1/ 239
(¬1) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند أبى مالك الأشعرى)، ج 5 ص 159 رقم 1161 من رواية الحارث الأشعرى، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث الحارث الأشعرى) عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، ج 4 ص 130، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (أبى سلام الأسود، عن الحارث الأشعرى) ج 3 ص 323 رقم 3427 من رواية الحارث الأشعرى، مع اختلاف يسير في اللفظ، وانظر رقم 3430 بنفس المصدر.
وفى صحيح ابن خزيمة كتاب (الصلاة) باب: النهى عن الالتفات في الصلاة، من رواية الحارث الأشعرى، ج 2 ص 64 رقم 930 بلفظه.
وأخرجه الترمذى في جامعه الصحيح كتاب (الأمثال) باب: ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة، حديث يحيى بن زكريا - عليهما السلام - بلفظه، وقال محمد بن إسماعيل: الحارث الأشعرى له صحبة، وله غير هذا الحديث.
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (أبى سلام الأسود عن الحارث الأشعرى) ج 3 ص 327 رقم 3431 من رواية الحارث الأشعرى، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديت الحارث الأشعرى)، ج 4 ص 130، 203 مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرج مثله أبو يعلى في مسنده (مسند الحارث الأشعرى) ج 3 ص 140 مع اختلاف يسير في اللفظ.

الصفحة 760