كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
(مسند الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصارى - رضي الله عنه -)
218/ 1 - " عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ قَالَ: سَأَلَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ فِى الشِّعْبِ: هَلْ رَأَيْتَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! رَأَيْتُهُ إِلَى حَدَّ الْجَبَلِ وَعَلَيْهِ عَسْكَرٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَهَوِيتُ إِلَيْهِ لأَمْنَعَهُ فَرَأَيْتُكَ فَعدَلْتُ إِلَيْكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: أَمَا إِنَّ الْمَلاِئكَةَ تُقَاتِلُ مَعَهُ، فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ فَأَجِدُهُ بَيْنَ نَفَرٍ سَبْعَةٍ صَرْعَى، فَقُلْتُ لَهُ: ظَفِرَتْ يَمِينُكَ! ! أَكُلَّ هَؤلَاءِ قَتَلْتَ؟ أَمَّا هَذَا - لأَرْطَاةَ بْنِ عَبْدِ سرجيل - وَهَذَا فَأنَا قَتَلْتُهُمَا، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَتَلَهُمْ مَنْ لَمْ أَرَهُ، قُلْتُ: صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ".
ابن منده، طب، وأبو نعيم (¬1).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في مرويات: (الحارث بن الصمة الأنصارى) ج 3 ص 307 رقم 3385 من رواية الحارث بن الصمة، بلفظه.
وفى كشف الأستار عن زوائد البزار، في كتاب (الهجرة والمغازى)، باب غزوة أحد، ج 2 ص 325 رقم 1792 عن الحارث بن الصمة مع اختلاف يسير.
وقال البزار: لا نعلم أسند الحارث إلا هذا، ولا نعلم له إلا هذا الطريق.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب المغازى والسير) باب: منه في وقعة أحد، ج 6 ص 114 من طريق الحارث بن الصمة، بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، والبزار، وفيه عبد العزيز بن عمران، وهو ضعيف.