كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
(مسند الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى - رضي الله عنه -)
230/ 1 - " عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ الْمُقْعَدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله حَدِّثْنِى بِأَمِرٍ أَعتَصِمُ بِهِ، قَالَ: أَمْلِكْ عَلَيْكَ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ".
طب، وأبو نعيم، كر، وقال: هذا حديث غريب من حديث الزهرى لم يذكره محمد بن يحيى الذهلى في الزهريات (¬1).
230/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى حَجَّتِهِ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَالله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله".
ابن سعد، كر (¬2).
230/ 3 - "عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في (مرويات الحارث بن هشام المخزومى) ج 3 ص 295 رقم 3348، مع اختلاف يسير.
وله شاهد في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 259 بلفظ: عن أبى أمامة قال: قال عقبة بن عامر: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أملك عليك لسانك وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك".
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة (الحارث بن هشام بن المغيرة) ج 4 ص 8 بلفظه، قال الحافظ: وهذا حديث غريب من حديث الزهرى لم يذكره محمد بن يحيى الذهلى في الزهريات.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان، ج 10 ص 298، بلفظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما جيد.
(¬2) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة (الحارث بن هشام بن المغيرة) ج 4 ص 9 بلفظه، وزيادة: "وأحب أرض الله إلىّ، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت - يعنى مكة -" ....
وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب الحارث بن هشام المخزومى، ج 3 ص 278 بلفظه، وزيادة، وسكت عنه الحاكم، والذهبى.
وله شاهد في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: فضل مكة، ج 2 ص 1037 رقم 3108 من رواية عبد الله بن عدى.
وكذلك في مسند أحمد (حديث عبد الله بن عدى) ج 4 ص 305.