كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

85/ 21 - "أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ صَلاَةِ الفَجْر فَأمرَ بِلاَلا فَأذَّنَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرُ، ثُمَّ مِنَ الغَد حينَ أسْفَر، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائلُ؟ مَا بَيْنَ هَذَيْن وَقْتٌ".
ش (¬1).
85/ 22 - " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى العَصْرَ والشمْسُ بيضاءُ محلقةٌ، ثُمَّ آتِى عَشيرَتِى في جَانِبِ المَدِينَةِ لَمْ يُصَلُّوا، فَأقُولُ: مَا يَحْبسُكُمْ؟ صَلُّوا فَقَدْ صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ".
ص، ش (¬2).
85/ 23 - "كَانَ يُصَلِّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّة، فَيَذْهَبُ الذَّاهبُ فَيَأتِى العَوَالِى وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ".
عب، ش (¬3).
¬__________
= كما ورد هذا الأثر في الكتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) للحافظ أبى بكر بن أبى شيبة، ج 1 ص 350 كتاب (الصلوات) باب: من قال إذا كنت في سفر فقلت أزالت الشمس أم لا؟ بلفظ: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن حمزة الضبى قال: سمعت أنسًا يقول: كان نبى الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر. فقال له محمد بن عمرو وإن كان نصف النهار.
(¬1) ورد الأثر في الكتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) للحافظ أبى بكر بن أبى شيبة، ج 1 ص 318 كتاب (الصلوات) باب: في جميع مواقيت الصلاة بلفظ: حدثنا أبو خالد، عن حميد، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صلاة الفجر، فأمر بلالا فأذن حين طلع الفجر، ثم من الغد حين أسفر، ثم قال: "أين السائل؟ ما بين هذين وقت".
(¬2) ورد الأثر في الكتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) للحافظ أبى بكر بن أبى شيبة، ج 1 ص 226 كتاب (الصلوات) باب: من كان يعجل العصر، بلفظ: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ربعى بن حراش، عن أبى الأبيض، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى العصر والشمس بيضاء محلقة ثم آتى عشيرتى في جانب المدينة لم يصلى فأقول: ما يحبسكم؟ صلوا فقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(¬3) ورد الأثر في الكتاب (المصنف) للحافظ أبى بكر عبد الرزاق الصنعانى، ج 1 ص 547 رقم 2069 كتاب (المواقيت) باب: وقت العصر، بلفظ أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهرى، قال: أخبرنى أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى العصر، فيذهب الذاهب إلى العوالى والشمس مرتفعة. قال الزهرى: والعوالى على ميلين أو ثلاثة، قال: وأحسبه قال: وأربعة. =

الصفحة 79