كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (¬1).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: من أذن فهو يقيم، ج 2 ص 3 عن ابن عمر، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه سعيد بن راشد السماك، وهو ضعيف.
وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 237 رقم 717 كتاب (الأذان) باب: السنة في الأذان، بلفظه عن زياد بن الحارث الصدائى، وقال في الزوائد: الأفريقى في إسناد الحديث وإن ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد، لكن قوى أمره محمد بن إسماعيل البخارى؛ فقال: هو مقارب الحديث.
وقال الترمذى: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم، وتلقيهم الحديث بالقبول مما يقول أيضًا، فالحديث صالح، فلذلك سكت عنه أبو داود. اهـ: السندى.
وفى سنن الترمذى (أبواب الصلاة) ج 1 ص 128 رقم 199 قال أبو عيسى: وفى الباب عن ابن عمر، ثم قال: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقى ... إلخ. ثم قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم.
وفى سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يؤذن ويقيم آخر، ج 1 ص 352 رقم 514 عن زياد بن نعيم الحضرمي, بنحوه.