كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
(مسند حبيب بن فديك بن عمرو السلامانى - رضي الله عنه -)
238/ 1 - " عَنْ حَبِيبِ بْنِ فُدَيْكٍ أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئا، فَسَأَلَهُ مَا أَصابَهُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَمْرِى جَميل (جَمَلى) فَوَضَعْتُ رِجْلِى عَلَى بَطْنِ حَيَّة فَأصَابَتْ بَصَرِى، فَنَفَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى عَيْنَيْهِ فَأبْصَرَ، فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الخَيْطَ فِى الإِبْرَةِ وإِنَّهُ ابْنُ ثَمانينَ سَنَةً، وإِنَّ عَيْنَيْه لَمُبْيَضَّتَانِ".
أبو نعيم (¬1).
238/ 2 - "عَنْ حَبِيبِ بْنِ فُدَيْكِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامَانِىَّ أَنَّهُ عَرَضَ عَلَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رُقْيَةً مِنَ الْعَيْنِ فَأَذِنَ لَهُ فِيهَا، وَدَعَا لَهُ فِيهَا بِالْبَرَكَةِ".
أبو نعيم (¬2).
238/ 3 - "عَنْ حَبِيب بْنِ عَمْرٍو السَّلَامَانِىِّ: أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى وَفْدِ سَلَامَانَ".
أبو نعيم (¬3).
¬__________
(¬1) دلائل النبوة للبيهقى (باب: ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر) 6/ 173؛ إلا أنه قال: "كنت أمرى جملى، فوقعت رجلى على بيض، فأصيب بصرى" ... الحديث.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (علامات النبوة) باب: رده البصر - صلى الله عليه وسلم - 8/ 298 وقال فيه: "كنت أمرى جمالى، فوقعت رجلى على بيض حية، فأصبت ببصرى ... " الحديث.
وترجمة (حبيب) في الإصابة، ج 2 ص 207 رقم 1952 قال: (حبيب بن فُويك) بفاء وواو مصغَّر، ويقال بدل الواو دال ويقال: راء، ذكره البغوى، وابن السكن، وغيرهما.
(¬2) في ترجمة (حبيب بن فويك) بفاء وواو مصغر، ويقال بدل الواو دال، ويقال راء - في الإصابة 2/ 207 رقم 1952. ذكر الحديث بلفظه في ترجمته، من رواية ابن منده من طريق عبد العزيز بن عمر.
(¬3) أورده ابن سعد في الطبقات، ج 1 القسم الأول، ص 67 في (وفد سلامان) ضمن حديث طويل.