كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

جَبَّارًا، وَلَا مُتَكَبَّرًا، فَدَعَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الأَعْرَابِىَّ، فَقَالَ: أَفَتَضْرِبُنِى (*)؟ فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ: قَدْ أَحْلَلْتُكَ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِىَّ، وَمَا كُنْتُ لأَفْعَلَ ذَلِكَ أبَدًا وَلَوْ أَتَيْتَ عَلَى نَفْسِى، فَدَعَا لَهُ بِخَيْرٍ".
(ز) (¬1).
¬__________
(*) كذا بالأصل، وفى السيرة (اقتص منى).
(¬1) الحديث في سبل الهدى والرشاد في هدى خير العباد للصالحى، ج 7 (الباب: الرابع عشر في إعطائه القود من نفسه - صلى الله عليه وسلم -) ص 111 بلفظه.

الصفحة 798