كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

(مُسندُ الحَجَّاج بن عَبدِ الله ويُقالُ ابنُ سُهَيْلٍ النَّصرى - رضي الله عنه -)
241/ 1 - " قَالَ كر: قِيلَ: إِنَّ لَهُ صُحْبَةً، وَلَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، يرْوِى عنه: مكحول. عن مَكْحُولٍ، عَنِ الحَجَّاجِ: أَنَّ عبدَ الله النَّضْرِىَّ قالَ: النَّفَلُ حَقٌّ، نَفَّلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -".
ش، طب، والحسن بن سفين، والبغوى، وأبو نعيم كر (¬1).
241/ 2 - "عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَاتَلَتْ طَائِفَةٌ مِن المُسْلِمينَ وَبَقِيَتْ طَائِفَةٌ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءَتْ الطَّائِفَةُ الَّتِى قَاتَلَتْ بِالأَسْلَابِ وَأَشْيَاءَ أَصَابُوهَا فَقُسِمَتِ الغَنِيمَةُ بَيْنَهُمْ، وَلَمْ تُقْسَمْ للطَّائِفَةِ الَّتِى لَمْ تُقَاتِلْ، فَقَالَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِى لَمْ تُقَاتِلْ: اقْسِمُوا لَنَا، فَأَبَتْ، وَكَانَ بَينَهُمْ فِى ذَلِكَ كلَامٌ، فَأَنْزَلَ الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} وَكَانَ صَلَاحُ ذَاتِ بَيْنِهِمْ أَنْ رَدُّوا الَّذى كَانُوا أُعْطُوا مَا كَانُوا أَخَذُوا، قَالَ مكْحُولٌ: حَدَّثَنِى بِهَذَا الحَدِيثِ الحَجَّاجُ بنُ سُهَيْلٍ النَّصْرِىُّ فَمَا مَنَعَنِى أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ إِسْنَادِهِ إلّا هَيْبَتُهُ".
كر (¬2).
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى)، ج 14 ص 458 حديث رقم 18718
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، ج 3 ص 249 ترجمة رقم 256 حديث رقم 3198 بلفظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 46 (الحجاج بن عبد الله، ويقال ابن سهيل النصرى) قيل: إن له صحبة. وله حديث واحد طويل بلفظه.
(¬2) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 46 بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

الصفحة 803