كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

85/ 39 - " أَنَّ النّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى بِهِم وَامرأَة مِنْ أَهْلِه، فجعل (اثْنَيْنِ (*) عَنْ يَمِينِهِ والمَرْأَةَ خَلفَهُ".
ش (¬1).
85/ 40 - "كنَّا نُجَمَعُّ (* *) فَنَرْجِعُ فَنَقِيلُ".
ش (¬2).
85/ 41 - "كنَّا نُصَلِّى مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الجُمُعَةَ إِذَا مَالَت الشَّمْسُ".
ش (¬3).
85/ 42 - "كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْزِلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ مِنَ المِنْبَرِ فَيَقُومُ مَعَهُ الرَّجلُ فَيُكَلِّمُهُ فِى الحَاجَةِ ثُمَّ يَنْتَهِى إِلَى مُصَلاهُ فَيُصَلِّى".
ش (¬4)، وأبو الشيخ في الأذان.
85/ 43 - "كَانَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُفْطِرُ يَوْمَ الفِطْر عَلى تَمَراتٍ ثُمَّ يَغْدُو".
ش (¬5).
¬__________
(*) هكذا في الأصل، وفى مصنف ابن أبى شيبة (أنَسًا) ولعله الصواب؛ إذ الرواية فيهما عن أنس - رضي الله عنه -.
(¬1) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج 2/ ص 88 كتاب (الصلوات) باب: إذا كان الإمام ورجل وامرأة كيف يصنعون بلفظه.
(* *) أى: نصلى الجمعة، انظر النهاية مادة (جمع).
(¬2) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج 2/ ص 106 كتاب (الصلوات) باب: من كان يقيل بعد الجمعة، ويقول هى أول النهار بلفظه عن أنس، وفى الباب روايات كثيرة بلفظه وبمعناه من طرق مختلف مختلفة.
(¬3) ورد الأثر في مصنف ابن أبي شيبة ج 2/ ص 108 كتاب (الصلوات) باب: من كان يقول وقتها زوال الشمس وقت الظهر بلفظه عن أنس، وفي الباب روايات مختلفة بمعناه.
(¬4) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج 2/ ص 127 كتاب (الصلوات) باب: في الكلام يوم الجمعة بلفظه عن أنس.
(¬5) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 2/ 160 كتاب (الصلوات) باب: في الطعام يوم الفطر قل أن يخرج إلى المصلى عن أنس بلفظه، وفى الباب روايات مختلفة بمعناه.

الصفحة 85