كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

تَخَافُ عَلَيْنَا، قَالَ: نَعَمْ إِن القُلُوبَ بَيْنَ إصْبعَيْنِ مِنْ أَصَابِع اللهِ يُقَلِّبُهَا، وَفِى لَفْظٍ: يُقَلِّبُهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هَكَذَا وأَشَارَ بِأصْبُعَيْهِ".
ش، قط في الصفات (¬1).
85/ 47 - "أنَّ أبَا طَلحَةَ أتَى النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنِّى جَعَلتُ حَائِطي للهِ وَلَوْ اسْتَطَعْتُ أنْ أُخْفِيَهُ لَمْ أُظْهِرْهُ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: اجْعَلهُ فِى فُقَرَاءِ أَهْلِكَ".
ش (¬2).
85/ 48 - " قُلنَا: يَارَسُولَ اللهِ! أيَنْحَنِى بَعْضُنَا لِبَعْض؟ قَالَ: لاَ، قُلنَا: فَيُعَانِقُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: لا، قُلنَا: فَيُصَافِحُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: نَعَمْ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . (¬3).
¬__________
(¬1) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج 10/ ص 209 رقم 9245 كتاب (الدعاء) (من كان يقول يا مقلب القلوب) مع تفاوت في اللفظ.
وفى البخارى في الأدب المفرد ج 2/ ص 134 رقم 683 باب: دعوات النبي - صلى الله عليه وسلم - مختصرًا.
وفى سنن ابن ماجه ج 2/ ص 1260 كتاب (الدعاء) باب: فضل الدعاء برقم 3834 عن يزيد الرقاشى عن أنس، مع تفاوت قليل وتقديم وتأخير، وفى الزوائد: مدار الحديث على يزيد الرقاشى، وهو ضعيف.
ويزيد الرّقاشى هو: يزيد بن أبان الرقاشى - بتخفيف القاف ثم معجمه - أبو عمرو البصرى القاصّ - بتشديد المهملة - زاهد، ضعيف، من الخامسة، مات قبل العشرين أبى بعد المائة. تقريب التهذيب ج 2/ ص 361 رقم 219 من حرف الياء.
(¬2) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية) باب: من كان يرى أن يوقف الدار والمسكن 6/ 252، 253 رقم 979 عن أنس مع تفاوت قليل.
ورواه البيهقى في السنن الكبرى ج 6/ ص 164، 165 ط الهند في كتاب (الوقف) باب: الصدقة في الأقربين مفصلا في أكثر من رواية عن أنس. وأصله في الصحيحين.
(¬3) هكذا بدون عزو في الأصل.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 8/ ص 431 برقم 5769، 5770 في كتاب (الأدب) باب: في المصافحة عند السلام من رخص فيها - بروايتين: الأولى بلفظ: عن أنس قال: قلنا: يا رسول الله! أيصافح بعضنا بعض؟ قال: نعم.
والثانية: عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصافح بعضهم بعضا. =

الصفحة 87