كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)
85/ 49 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَوَضَّأ فَغَسَلَ وَجْهَهُ أدْخَلَ سَبَّابَتَيْهِ فِى مَآقِيهِ فَغَسَلَ عَنْهُمَا الغَمَصَ (*) ".
عب (¬1).
85/ 50 - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أحَدُنَا يَكْفِيهِ الوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ".
عب (¬2).
85/ 51 - "لَقَدْ رَأيْتُ أصْحَابَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يُوقظُونَ لِلصَّلاَةِ وَإِنِّى لأسْمعُ لِبَعْضِهِم غَطِيطًا (* *) يَعْنِي: وَهُو جَالِسٌ فَمَا يَتَوَضَّؤُونَ".
عب (¬3).
¬__________
= وفى سنن ابن ماجه ج 2/ ص 1220 برقم 3702 عن أنس بن مالك في كتاب (الأدب) باب: المصافحة مع تفاوت قليل.
(*) الغمص: يقال غَمِصَت عينه مثل رَمِصَتْ، وقيل: الغَمَصُ اليابس منه، والرَّمص الجارى ... النهاية ج 3 ص 387.
(¬1) لعله في الجزء الناقص من أول الكتاب انظر (تنبيه) ص 3 كتاب (الطهارة).
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 1/ ص 66 ط الهند كتاب (الطهارة) باب: مسح الأذنين بماء جديد عن أبى أمامة أنه وصف وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " كان إذا توضأ مسح مآقيه بالماء".
ثم قال في ص 67 عن ابن داسة: "المآقين" فسره أبو سليمان بطرف العين الذى يلى الأنف، وهو مخرج الدمع.
(¬2) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: هل يتوضأُ لكل صلاة أم لا؟ ج 1/ ص 56 رقم 162 بلفظه عن أنس.
وفى صحيح البخارى ج 1/ ص 62 ط الشعب كتاب (الوضوء) - باب: الوضوء من غير حدث - من طريق سفيان الثورى عن عمار بن عامر، عن أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة، قلت: كيف كنتم تصنعون؟ قال: يجزئ أحَدَنا الوُضوءُ ما لم يحدث" اهـ.
(* *) والغطيط: الصوت الذى يخرج مع نَفَس النائم، وهو ترد يده حيث لا يجد مساغا، وقد غَطَّ يَغِطّ غطّا وغطيطا .. النهاية.
(¬3) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 130 برقم 483 في كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من النوم عن أنس ابن مالك - رضي الله عنه - بلفظه، وزاد في آخره: قال معمر: فحدثت به الزهرى فقال رجل عنده: أو خطيطا، قال الزهرى: لا، قد أصاب غطيطا اهـ.
وانظر سنن البيهقى ج 1/ ص 120 ط الهند - الطهارة، ومصنف ابن أبى شيبة ج 1/ ص 132 الطهارات.