كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 19)

85/ 78 - "عَنِ العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ قَالَ: دَخَلنَا عَلَى أنَسِ بْنِ مَالِكٍ بَعْدَ الظُّهْرِ فَقَامَ يُصَلى العَصْرَ، فَلَما فَرغَ ذَكرْنَا تَعْجِيلَ الصَّلاَةِ، أوْ ذَكَرَهَا، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: تِلكَ صَلاَةُ المُنَافِقِينَ ثَلاَثَ مَرأَتِ يَجْلِسُ أحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكانَتْ بَيْنَ قَرْنَىِ الشَّيْطَانِ، أوْ عَلَى قَرْنِ الشَّيْطَانِ قَامَ يَنْقُرُ أَرْبَعًا لاَ يَذْكرُ الله فِيهَا إِلا قَلِيلًا".
مالك، عب، حم، م، د، ت، ن، وابن خزيمة، والطحاوى، عب، وأبو عوانة (¬1).
¬__________
= وفى صحيح مسلم، ج 1 ص 434 برقم 194 في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) بلفظه.
وفى سنن النسائى في كتاب (الصلاة) باب: تعجيل العصر، ج 1 ص 252 بنحوه مع اختلاف كبير في اللفظ.
وفى مسند أبى عوانة، ج 1 ص 352 في كتاب (الصلاة) صفة وقت صلاة العصر بلفظه.
وفى موطأ الإمام مالك، ج 1 ص 8 رقم 10 في كتاب (وقوت الصلاة) باب: وقوت الصلاة.
(¬1) ورد الحديث في موطأ الإمام مالك، ج 1 ص 220 برقم 46 في كتاب (القرآن) باب: النهى عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر مع اختلاف يسير.
وفى مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: وقت العصر ج 1/ ص 549، 550 برقم 2080.
وفى صحيح الإمام مسلم، ج 1 ص 434 رقم 195/ 622 في كتاب (المساجد) باب: استحباب التبكير بالعصر بنحوه.
وفى سنن أبى داود، ج 1 ص 288 رقم 413 في كتاب (الصلاة) باب: في وقت صلاة العصر.
وفى مسند الإمام أحمد ج 3 ص 149 (مسند أنس بن مالك -رضي الله عنه-) بنحوه.
وفى سنن النسائى، ج 1 ص 254 كتاب (الصلاة) باب: الشديد في تأخير الصلاة، طبع المكتبة التجارية.
وفى مسند أبو عوانة، ج 1 ص 356 في كتاب (الصلاة) باب: التشديد في وقت العصر.
وفى سنن الترمذى، ج 1 ص 107 برقم 160 في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في تعجيل العصر مع اختلاف في اللفظ، وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح، وفى صحيح ابن خزيمة، ج 1 ص 172 مع اختلاف في اللفظ.

الصفحة 95