كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

٨٧١٧ - عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبة الله ما استطعتم, إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع, عصمة لمن تمسك به, ونجاة من تبعه، لا يعوج فيقوم, ولا يزيغ فيستعتب, ولا تنقضي عجائبه, ولا يخلق عن كثرة الرد».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٦٣٠) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الهجري، عن أبي الأحوص، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (٦٠١٧) عن ابن عُيينة، عن إبراهيم الهجري. و «ابن أبي شيبة» (٣٠٥٥٤) قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن عطاء بن السائب. وفي ١٠/ ٤٨٤ (٣٠٦٣٤) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة. و «الدَّارِمي» (٣٥٧١) قال: حدثنا أَبو عامر قَبيصَة، قال: أخبرنا سفيان، عن عطاء بن السائب. وفي (٣٥٧٩) قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا إبراهيم، هو الهجري. وفي (٣٥٨٦) قال: حدثنا سهل بن حماد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة.
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٩٤٩).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٧٨٦ و ١٨٣٢).
ثلاثتهم (إبراهيم الهجري، وعطاء بن السائب، وعبد الملك بن ميسرة) عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من

⦗١١⦘
مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن اعتصم به، ونجاة لمن تمسك به، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب (¬١)، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن رد، اتلوه، فإن الله يأجركم، لكل حرف عشر حسنات، لم أقل لكم {الم}، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» (¬٢).
- وفي رواية: «تعلموا القرآن واتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته، بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: {الم}، ولكن: ألف، ولام، وميم» (¬٣).
- وفي رواية: «إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه، فهو آمن» (¬٤).
«موقوف» (¬٥).
---------------
(¬١) تحرف في المطبوع من «مصنف عبد الرزاق» إلى: «فيتشعب»، وهو على الصواب في «المعجم الكبير» ٩/ ١٣٩ (٨٦٤٦) حيث رواه من طريق المصنف على الصواب.
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٠٥٥٤).
(¬٤) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٠٦٣٤).
(¬٥) أخرجه موقوفا؛ الطبراني (٨٦٤٦ و ٨٦٤٨ و ٨٦٤٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٨٣٢).

الصفحة 10